كشف مدير التمويل والدفعات الخارجية بالبنك المركزي التونسي عبد الكريم الأسود، أمس الإثنين، عن إمكانية لجوء بلاده إلى الجزائر من أجل تعبئة موارد خارجية تغطي حاجيات الميزانية لسنة 2020/2021.
وقال مدير التمويل والدفعات الخارجية بالبنك المركزي، في تصريح لقناة “التاسعة” التونسية، إنّ “تمويلات الجزائر لتونس منذ الثورة ناهزت ما يعادل 600 الى 700 مليون دولار”.
وأفاد ذات المسؤول أنّ “مخزون الديون الخارجية يمثل 107% من الدخل القومي الإجمالي حسب آخر تقرير للبنك الدولي، فيما تمثّل الديون الخارجية 60% من مجمل الدين العام حسب آخر ارقام وزارة المالية”.
وواصل بأنّ “معدل كلفة الديون الخارجية يبلغ 1.82% بينما نسب النمو المسجلة (بالدولار واليورو) سلبية حسب آخر الأرقام الرسمية، أما القروض الخارجية الصافية المبرمجة في قانون المالية لسنة 2021 أي الفارق بين القروض الخارجية المبرمج الحصول عليها والقروض الخارجية المبرمج تسديدها، تبلغ 6509 مليون دينار بينما، وحسب آخر إحصائيات وزارة المالية، سجلت هاته القروض في أواخر شهر اوت رقم سلبي مقدر ب-961.9 مليون دينار”.
وفي السياق، أضاف المسؤول أنّ “القروض الخارجية المتأتية من الأسواق العالمية تمثل أكثر من ربع الديون الخارجية الجملية” مُشيرا إلى أنّ “ترقيم تونس السيادي تدحرج الى الدرجة “سي” مع آفاق سلبية”.
