فرّقت أمس مصالح قوات حفظ النظام، لدى المديرية الولائية للأمن الوطني بولاية غليزان، باستعمال القوة، وقفة احتجاجية جهوية كانت قد دعت إليها التنسيقية الوطنية لمتقاعدي الجيش وذوي الحقوق، تنديدا بعدم وفاء السلطات بوعودها.
وأدان، بيان خلية الإعلام والتوجيه للتنسيقية الوطنية ما قال أنه رأيناه أمس بولاية غليزان من ضباط الشرطة الذين كانوا يشتمون و يعتدون على المتقاعدين و المعطوبين وحتى مبتوري الاعضاء” ، واصفين ذلك بـ”وصمة عــــار في جـبـين كل مسـؤول متخاذل”
وكشف البيان، أن “الوعود وتصريحات المسؤولين كثرت وتعـددت كما تتالت القرارات طوال سنين عديـدة حول منح متقاعدي ومعطوبي الجـيش محاربي العشرية السوداء حقوقهم، بـحـيث نـسمـع جـعـجعة و لم نرى طحينا”، إضافة إلى تكل ” المراسيم الكثيرة والبـيانات المتعـددة عـن وجوب تسـوية حـقوقـنا ، ولحد اليوم تماطل وراء تماطل من الجهات المسؤولة في تنفيذ القرارات بعد عـدة جولات من الحوار معهم” .
– حيث تم طرح انشغالات معطوبي الجيش، في اجتماع جـانفـي 2020 خلال لقـاء ممثـلي التنسيقية مع ممثلي وزارة الـدفـاع و بـحضور المسـتشـار المكلف عبد الحفيظ علاهم و طرحت كل الانشغالات والحقوق، إضافة إلى لقاء فيـفـري 2020 مـمـثلي الـتنـسيقية مع المستـشار المكلف عـبد الحفيظ علاهم، وتم تبليغهم بأن كامل الحقوق ستلبى 100 ٪ من طرف وزارة الدفاع . وفي لقاء مـارس 2020 لممثلي التنسيقية مع ممثلي وزارة الـدفاع الوطني و بحضور المستشار “المكلف عبد الحفيظ علاهم ،تم “تبليغهم أنه ليس لديكم حقوق .
– كما أنه خلال لقاء جويلية 2020 لمـمثلي التنسيقية مـع ممثلي وزارة الدفـاع و بحضور المستشار المكلف عبد الحفيظ علاهم، تم الاتفاق على منحة العطب و أقصى أجل للبدأ في صـرف هـذه المنحـة جانفي 2021 ، وان تكون الملفات شكليـة وهـذا بتصريح من المستشار المكلف، لكن ” الملاحظ اليوم حتى الملفات العسكرية رفضت لبعض المتقاعدين ، حتى المتقـاعدين بعجـز غير منسوب مازالت الأكثرية لم تسوى وضعيتهم ، يقول بيان التنسيقية.
واعتبرت التنسيقية في بيانها لها أن ما تم إلتماسه اليوم مـن وعود وعـهود هو مجـموعة من الاصفار ، حيث بقـيت دار لقمان على حالها”، مذكرين ومحملين قضيتهم لكل المسـؤولين القائمين علـى شؤون البلاد، و كـذا الوزارة الوصية .
