تجدُّد القصف الإسرائيلي على قطاع غزة فجر اليوم - Radio M

Radio M

تجدُّد القصف الإسرائيلي على قطاع غزة فجر اليوم

Agences | 02/02/23 10:02

تجدُّد القصف الإسرائيلي على قطاع غزة فجر اليوم

قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، فجر اليوم الخميس، مواقع عسكرية تابعة للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، رداً على إطلاق صاروخ باتجاه مدينة سديروت المحاذية لقطاع غزة، مساء أمس الأربعاء.

واستهدفت طائرات الإحتلال الإسرائيلي موقعاً عسكرياً لحركة حماس وسط قطاع غزة بأكثر من خمسة صواريخ، في حين استهدفت أرضاً زراعية محاذية له.

ولم تعلن وزارة الصحة الفلسطينية عن سقوط ضحايا جراء الغارات الإسرائيلية على أهداف في قطاع غزة.

بالتزامن مع الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، أطلقت الفصائل الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة عدداً من الصواريخ باتجاه المستوطنات والبلدات الإسرائيلية المحاذية للقطاع.

وأعلنت “كتائب المقاومة الوطنية” عن قصف مستوطنات غلاف غزة برشقة صاروخية، رداً على القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، مضيفة أن “القصف جاء رداً على ما يجري من عدوان ممنهج على الأسيرات والأسرى داخل سجون الاحتلال”.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الأربعاء، اعتراض قذيفة صاروخية انطلقت من قطاع غزة صوب مدينة سديروت المحاذية للقطاع.

وقال المتحدث باسم الجيش الإحتلال، إنه “تم رصد إطلاق قذيفة صاروخية واحدة من قطاع غزة نحو الأراضي الإسرائيلية، تم اعتراضها من قبل القبة الحديدية”.

وأكدت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، مساء أمس، تلقي قيادتها دعوة من السلطات المصرية لزيارة القاهرة، من أجل بحث التهدئة مع إسرائيل، وذلك على إثر التوتر الأمني الذي تشهده الأراضي الفلسطينية.

وتتوسط مصر بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، منذ عدة سنوات، الأمر الذي أدى لتفاهمات غير معلنة بين الجانبين، كما أن الوساطة المصرية أدت لإنهاء أكثر من مواجهة عسكرية بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.

وكشف موقع عبري، أمس، عن خطة أمريكية قدمها وزير الخارجية أنتوني بلينكين، للرئيس الفلسطيني محمود عباس، أثناء زيارته للأراضي الفلسطينية، من أجل استعادة السيطرة على مدينتي جنين ونابلس شمال الضفة الغربية.

وذكر موقع “واللا” العبري أن إدارة بايدن قدمت للفلسطينيين خطة وضعها جينرال أمريكي هدفها استعادة السيطرة “على المدينتين اللتين أصبحتا تضمان العديد من “المسلحين الفلسطينيين.

وبحسب الموقع، أعربت إسرائيل عن دعمها للخطة الأمنية، لكن السلطة الفلسطينية لم تقدم بعد إجابة إيجابية وقدمت سلسلة من التحفظات عليها.