بينما يترقب العالم سنة أفضل: الأمم المتحدة تُنذر بمؤشرات كارثة - Radio M

Radio M

بينما يترقب العالم سنة أفضل: الأمم المتحدة تُنذر بمؤشرات كارثة

Radio M | 05/12/20 11:12

بينما يترقب العالم سنة أفضل: الأمم المتحدة تُنذر بمؤشرات كارثة

قال مسؤولون بارزون في الأمم المتحدة للجمعية العامة التي تضم في عضويتها 193 دولة، إن العام المقبل أي 2021، بدأ يتشكل على هيئة كارثة إنسانية، وإنه على الدول الغنية ألّا تسحق الدول الفقيرة في “التدافع من أجل اللقاحات“ لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد.

وذكرت الأمم المتحدة قبل أيام أن الجائحة والإجراءات التي اتخذتها الدول لاحتوائها والأثر الاقتصادي لذلك، دفعت إلى زيادة نسبتها 40% في عدد من يحتاجون لمساعدات إنسانية، وناشدت لجمع 35 مليار دولار لتمويل المساعدات.

وقال ديفيد بيزلي المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، ومدير عام منظمة الصحة العالمية ”تيدروس أدهانوم جيبريسوس“ خلال اجتماع خاص لمناقشة ”كوفيد-19“ أن 2021 ستكون حرفيًا كارثة بناءً على ما نراه حاليًا في هذه المرحلة“، مشيرًا إلى أن المجاعة تقرع أبواب أكثر من 10 دول. وأضاف “2021 ستشهد -على الأرجح- أسوأ أزمة إنسانية منذ تأسيس الأمم المتحدة قبل 75 عامًا، ولن نتمكن من تمويل كل شيء، وبالتالي سيكون علينا أن نرتب أولوياتنا، وكما أقول هذه قمة جبل جليد فحسب”.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش وكبار مسؤوليه، إلى توفير اللقاحات للوقاية من كوفيد-19 للجميع، ومساعدة الدول الغنية للدول النامية على التغلب على الجائحة والتعافي منها.

ودعا تيدروس إلى ضخ 4.3 مليار دولار على الفور في برنامج إتاحة اللقاحات عالميًا، مشيراّ إلى أنه :“لا يمكننا ببساطة أن نقبل أن نكون في عالم يطأ فيه الأغنياء، وذوو النفوذ، الفقراء والمهمشين أثناء تدافعهم للحصول على اللقاحات، هذه أزمة عالمية ويجب أن تكون الحلول متاحة بتكافؤ للصالح العام العالمي”.

على الجهة المقابلة قال مدير عام منظمة الصحة العالمية، “تيدروس أدهانوم جيبريسوس“،”التقدم في اللقاحات يعطينا جميعا دفعة ويمكننا الآن أن نرى النور في نهاية النفق المظلم.

لكن منظمة الصحة العالمية قلقة من الاعتقاد المتنامي بأن جائحة كوفيد-19 انتهت”. وأوضح تيدروس أن الجائحة لا يزال أمامها طريق طويل، وأن القرارات التي يتخذها الأفراد والحكومات ستحدد مسارها على المدى القصير ومتى ستنتهي، مبرزا”نعلم أنها كانت سنة عصيبة وأنها أرهقت الناس، لكن في المستشفيات التي تعمل بطاقتها القصوى أو بما يفوق طاقتها الوضع أصعب ما يمكن أن يكون”.