لم تتمسك السلطات المحلية لولاية وهران، مطولا بنفس وتيرة الجهود التي أقرتها قبل أثناء وبعد دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط التي اختتمت يوم 06 جويلية الجاري.
وتزامنا مع دخول كل من والي ولاية وهران سعيد سعيود، في عطلة بعد ترأسه لدورة المجلس الشعبي الولائي ، ودخول رئيس بلدية وهران هو الآخر في عطلة، عادت مظاهر ديكور القمامة المتراكمة في كبرى شوارع المدينة لتتصدر المشهد العام للمدينة ، دون أن تحرك السلطات المحلية برئاسة الأمين العام للولاية الذي يرأس نيابة منصب والي الولاية، ورئيس دائرة وهران ومدراء القطاعات الحضرية ساكنا.
فبعد الإضراب الذي شنه أصحاب شاحنات النظافة الخاصة المتعاقدة مع بلدية وهران، قبل دورة الألعاب، أين قامت ولاية وهران بتدعيم المؤسسة الولائية للنظافة ب 3 شاحنات ضاغطة لرفع القمامة بسعة 8 متر مكعب لتعزيز قدرات رفع وفرز النفايات المنزلية باحياء و شوارع الولاية، إلا أن المدينة عادت لواقعها الحقيقي الذي يعكس التسيب ، في السهر على نظافة المدينة التي تستقبل مئات الألاف من السواح، خارج المواعيد الرسمية الكبرى. يأتي هذا في الوقت الذي لاتزال فيه شوارع و أحياء مدينة وهران تغرق في قذارت عبر شوارع وسط المدينة، بداية بنهج العربي بن مهيدي والامير عبدالقادر، ونهج جيش التحرير إضافة ال. حي بن زرجب بسيدي البشير ب”بلاطو”.
في حين تعرف شوارع مدينة الباهية وهران هدوءا ، مقارنة بفترة احتضان دورة ألعاب البحر الابيض المتوسط ، بفعل إقبال العاىلات على الكورنيش الوهراني تزامنا مع ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة.
س.بودور
