احتج اليوم الاثنين، عشرات المواطنين في شارع ديدوش مراد مرورا بساحة موريس أودان بقلب الجزائر العاصمة، مردّدين شعارات الحراك أبرزها “دولة مدنية ماشي عسكرية”.
وانطلقت المسيرة من مقر حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية (الأرسيدي)، وجابت أكبر شارع في العاصمة، قبل أن تمنع مصالح الشرطة سيرها نحو ساحة البريد المركزي التي ارتبط اسمها بالحراك الشعبي الذي انطلق في 22 فبراير 2019.
ووفق ما رصده صحافيو “راديو أم”، فإن المسيرة شهدت اعتقال العديد من المحتجين (لم يتحدد عددهم بعد)، من بينهم ناشطين سياسين وصحافيين، أبرزهم صاحب موقع الطريق نيوز “لمين مغنين”، .أين كان يمارس عمله في نقل المسيرة التي انطلقت بشكل عفوي وكدا حسان مبطوش و نوال العايب
وردد المحتجون عدة شعارات تنتقد الوضع السياسي في البلاد، في ظل حالة التضيقات التي تفرضها السلطة على الحريات في الفترة الأخيرة. وتأتي المسيرة لكسر التعليق المفروض على الحراك الشعبي منذ نحو 7 أشهر بسبب انتشار فيروس كورونا، شهر مارس الماضي، كما أنها تتزامن مع الذكرى 32 لأحداث أكتوبر1988، والتي بقيت محفورة في الذاكرة الجماعية للجزائريين، لما تبعدها من أحداث
