بعد الحكم على أنيس رحماني بالسجن لعشر سنوات ومصادرة الاملاك : أي مستقبل لمجمع "النهار" وقناته التلفزيونية - Radio M

Radio M

بعد الحكم على أنيس رحماني بالسجن لعشر سنوات ومصادرة الاملاك : أي مستقبل لمجمع “النهار” وقناته التلفزيونية

Radio M | 13/06/22 16:06

بعد الحكم على أنيس رحماني بالسجن لعشر سنوات ومصادرة الاملاك : أي مستقبل لمجمع “النهار” وقناته التلفزيونية

يثير الحكم الصادر في حق مدير مجمع النهار، محمد مقدم، المعروف بالاسم المستعار”أنيس رحماني”, تساؤل الأسرة الإعلامية والمتابعين لتطورات المشهد الإعلامي الجزائري حول مستقبل هذا المجمع وقناته التلفزيونية بشكل خاص.

الحكم الصادر اليوم يقضي بعقوبة الحبس لمدة عشر سنوات في حق أنيس رحماني ورجل الأعمال محي الدين تحكوت مع مصادرة أملاكهما. وقد صدرت أحكام بمصادرة أملاك تحكوت في عدة قضايا ما أدى تدريجيا الى توقف قناة “نوميديا” المملوكة لمجمع تحكوت. ونفس الحالة عاشها مجمع “الوقت الجديد” المتكون من قناتي “دزاير نيوز” و”دزاير تي في” وصحيفتي “وقت الجزائر” و”لوطون دالجيري”.

وهو المجمع الذي كان يملكه رجل الأعمال علي حداد، الذي صدرت في حقه عدة عقوبات بالسجن ومصادرة أملاكه. وكان عمال وصحفيو المجمع قد وقعوا على اتفاق مع مجمع حداد يقضي بالتنازل على المجمع الإعلامي لصالح الفريق العامل فيه. لكن الاتفاق لم يكف لإنقاذ المجمع من الزوال، وقد تمت مصادرة مقره وعتاده، فيما توزع عماله وصحفييه على عدة منابر إعلامية أخرى، فيما بقي صحفيون آخرون دون عمل إلى اليوم.

وتعددت في الفترة الأخيرة أسباب إختفاء العناوين الاعلامية من صحف وقنوات تلفزيونية، وآخر العناوين المختفية هي يومية “ليبرتي” الناطقة بالفرنسية، التي قرر مالكها ايسعد ربراب توقيفها عن الصدور. كما تواجه يومية الوطن ضغوطا مختلفة من قبل البنوك ومصالح الضرائب، وهي تصارع من أجل البقاء.

“راديو أم” اتصلت بإدارة النهار لمعرفة الوضعية السائدة في هذا المجمع، وكان رد احد مسؤوليها، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن “مجمع النهار غير متابع في هذه القضية” وأنه “يتمتع بصحة مالية جيدة”. وبدا مصدر “راديو أم” مرتاحا بخصوص مستقبل مجمع النهار، مذكرا أن الحكم الصادر في حق مديره، هو حكم إبتدائي وسيتم الطعن فيه وفق الإجراءات القانونية

م. إيوانوغن