كشف، فتحي غراس، المنسق الوطني لحزب الحركة الاجتماعية الديمقراطية”الأمدياس” ، عن تلقي الحزب لإعذار كتابي من طرف وزارة الداخلية والجماعات المحلية.وأوضح المعتقل السياسي السابق، في منشور له عبر صفحته الفايسبوك أنه “في ظل السياسة القمعية الراهنة لنظام الاستبداد تلقت الحركة الديمقراطية الاجتماعية اعذارا من وزارة الداخلية والجماعات المحلية من أجل العدول عن فتح مقرها للمواطنين المنخرطين في النضال السياسي السلمي المعارض للنظام”.من جهته، دكر حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية، أن ” لنشاطات التي كانت تنظمها بمعية هيئة الدفاع ،و عائلات معتقلي الرأي، والصحفيين، و النقابيين ، وبقية المجتمع المدني المقاوم ، هي من شكلت الهدف الأساسي لهذا الاعذار ، وهذا يندرج في منطق القضاء على الممارسة السياسية المقاومة للتعسف والاستبداد”.وأكد حزب “الأمدياس” أنه ” لن ترضخ لمثل هذه التهديدات ،وأنها ستبقى كما كانت دوما أداة في يد الشعب الجزائري المقاوم من أجل تحقيق هدف السيادة الشعبية ودولة الحق و العدالة والمساواة””.هذا وسبق لوزارة الداخلية، أن وجهت نفس الاعدار لحزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية “الأرسيدي” لنفس الاسباب، بعد احتضانه لإجتماع تأسيس لجنة وطنية ضد القمع.
سعيد بودور
