عبرت المقررة الخاصة الأممية للدفاع عن حقوق الانسان، ماري لولور، عن قلقها حيال إدانة المناضلة والرئيسة المشتركة للمؤتمر العالمي الأمازيغي، قميرة نايت سيد، بالحبس النافذ لخمس سنوات
وكتبت ماري لولور على صفحتها في فيسبوك “أسمع تقارير مزعجة تفيد بأن المدافعة عن حقوق الإنسان في الجزائر ، كاميرة نايت سيد ، التي تم اعتقالها بشكل تعسفي في أغسطس 2021 ، حُكم عليها الأسبوع الماضي بالسجن 5 سنوات فيما يتعلق بعملها في مجال حقوق الأمازيغ”. ا
ومثلت قميرة نايت سيد رفقة المناضل بوعزيز آيت شبيب واللاجئ السياسي سليمان بوحفص، الخميس الماضي، أمام محكمة الجنايات الابتدائية للعاصمة، بتهم تتعلق بالانتماء لمنظمة إرهابية والتحريض على الكراهية وغيرها من التهم التي يتابع بها النشطاء السياسيين.
وبعد بعدما إلتمست النيابة عقوبة 15 سنة سجنا في حق المتهمين، برأت المحكمة المتهمين الثلاثة من التهم الجنائية المرتبطة بالمادة 87 مكرر. ومع ذلك أدانت قميرة نايت سيد بالحبس النافذ لخمس سنوات، في حين أدانت بوعزيز آيت شبيب وسليمان بوحفص بالحبس النافذ لثلاث سنوات
ويعرف المؤتمر العالمي الأمازيغي من طرف الهيئات الأممية على أنه “منظمة غير حكومية تضم جمعيات ثقافية واجتماعية أمازيغية. يهدف إلى الدفاع عن حقوق الأمازيغ السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإنسانية، ويسعى إلى دسترة الهوية الأمازيغية، وإلى التنسيق بين النشطاء الأمازيغ، وتثمين وترقية التراث الأمازيغي”. ا
