دعا وزير الصحة، عبد الرحمان بن بوزيد، أمس الإثنين، لاستكمال المشاريع الصحية في وهران، بعد فضيحة تدشين الرئيس عبدالمجيد تبون، لمستشفى الحروق رغم عدم جاهزيته، خلال زيارته لوهران يوم 23 جوان المنصرم.
وفي لقاء الدوري التقييمي الذي يأتي بعد إنقضاء فترة العطل السنوية وعشية الدخول الإجتماعي 2022-2023 شكل فرصة للوزير للوقوف على الوضعية الصحية التي تعرفها أغلب الولايات و الإطلاع على وتيرة سير أغلب المشاريع خاصة ماتعلق منها بانشاء و إعادة تهيئة مستشفيات خاصة بالاستعجالات الطبية الجراحية و العيادات المتعددة الخدمات.
وفي هذا الصدد، لم يخف وزير الصحة في اجتماعه بمدراء الصحة للولايات عن طريق تقنية التحاضر المرئي عن بعد، استياءه الكبير لما بدر من مدير الصحة لولاية وهران الذي أنهى مهامه بتاريخ 07 جويلية 2022 على خلفية التأخر الملحوظ في تجهيز مستشفى الحروق الكبرى كاملا لإستقبال المرضى.
وقال بيان لوزارة الصحة، أن الوزير أبدى رفضه التام لمثل هذه التصرفات و السلوكات التي تدخل حسبه في خانة خيانة الثقة و التغليط و بالتالي عرقلة برنامج المسطر للوزارة .
وفي ذات السياق، دعا الوزير الفريق العامل على مستوى مديرية الصحة لولاية وهران إلى إستكمال جميع المشاريع الجاري إنجازها مع العمل على ضمان إدخال مستشفى الحروق الكبرى حيز الخدمة كاملا في القريب العاجل وتجهيز بالتجهيزات و الوسائل الضرورية التي يطلبها هذا النوع من المستشفيات، يقول بيان الوزارة.
تجدر الإشارة ، أن هذه الفضيحة التي تطرقها لها حصريا موقع راديو أم، توجت بإقالة الأمين العام للولاية ومدير الصحة، دون والي وهران بصفته المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي وبروتكول الرئيس، بعد ايفاد لجنة تحقيق من رئاسة الجمهورية.
سعيد بودور
