الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة تدعو للإحتجاج ضد التطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي - Radio M

Radio M

الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة تدعو للإحتجاج ضد التطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي

Radio M | 11/12/20 20:12

الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة تدعو للإحتجاج ضد التطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي

نددت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، بتطبيع الملك محمد السادس، مع الاحتلال الاسرائيل، وذكرت أنه “قبل أن يغادر ترامب البيت الأبيض يأبى إلا أن يتم مشروعه الصهيوني المخزي بجر المغرب إلى مستنقع التطبيع، مقابل اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بمغربية الصحراء وفتح قنصلية لها هناك”. وقالت الهيئة في بيان لها على صفحتها الرسمية “فايسبوك” اليوم الجمعة 11 ديسمبر “إعلان الدولة المغربية عن التطبيع مع الكيان الصهيوني خطوة مدانة لأنها طعن للقضية الفلسطينية وخذلان للشعب الفلسطيني، وإهانة للشعب المغربي الذي ظل رافضا للتطبيع ومناصرا للحق الفلسطيني ومعاديا للكيان الصهيوني العنصري المجرم”.

ووفق ذات المصدر “من الوهم أن نصدق أن الصهيونية وحليفتها أمريكا ستدعم وتثبث الوحدة الوطنية، وهي الحاملة لمشروع التفتيت والتقسيم والتجزيء للدول والأوطان بإشعال الحروب وإثارة الفتن العرقية والمذهبية واللعب على المتناقضات والابتزاز السياسي”. إلى ذلك اعتبرت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة أنّ “الأيام ستكشف ما كان يحاك في الكواليس و تثبت لمن كان في قلبه ذرة من شك، أن المغرب فرط في قضية فلسطين العادلة، ولن يتقبل الشعب المغربي هذا الربط بين صفقة التطبيع الخاسرة البائرة وقضية الصحراء.

فكل الدول المطبعة تتكتم عن بنود الاتفاق المجحفة والمذلة وتعلن لشعوبها عن أهداف وهمية؛ كإيقاف الضم بالنسبة للإمارات والإزالة من لائحة دعم الإرهاب بالنسبة للسودان”. في السياق أعلنت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، “إدانتنا بكل عبارات الإدانة والشجب والاستنكار لهذه الخطوة الانفرادية غير المحسوبة العواقب، والتي ستنعكس سلبا على القضية الفلسطينية، وستكلف المغرب غاليا من تاريخه و استقراره ومستقبله و علاقاته الإقليمية”، مشيدة بـ”بموقف المغاربة الرافض للتطبيع والمناصر للحق الفلسطيني”. ودعت “كل الهيئات الحزبية والحقوقية والنقابية والدعوية لإدانة التطبيع والتحرك الجماعي للتصدي لكل أشكاله، وإلى “تنظيم كل الأشكال الاحتجاجية السلمية للتعبير عن مواقف الشعب المغربي من التطبيع، مع مراعاة الإجراءات الصحية”.