زار المحاميان، نور الدين أحمين ومصطفى بوشاشي، اليوم، الصحفي إحسان القاضي في سجن الحراش، حسبما نشره أحمين في صفحته على فيسبوك وأكده بوشاشي ل”راديو آم”. ا
وقال بوشاشي أنه وجد إحسان القاضي في حالة جيدة. في حين كتب نور الدين أحمين في منشوره أن إحسان عبر لمحاميه “عن إرتياحه عما جرى في جلسة يوم أمس، المطابقة لما كان يتمناه” مضيفا أنه “يشكر كل متضامن معه”. ا
وبالنسبة لاحمين دائما، فإن “مقاطعة المحاكمة هي الحل الأمثل لاحسان القاضي أمام كل الخروقات في الاجراءات القضائية المسجلة في هذه القضية”. وقال أحمين معلقا على المحاكمة التي جرت أمس “تمنينا لو توفرت ظروف محاكمة عادلة، لكن هذا غير ممكن بعدما تدخل الرجل الأول في الدولة وأدان إحسان القاضي واتهمه علنية بتهمة غير موجودة أصلا في الملف”. ا
من جهته، إعتبر المحامي عبد الغني بادي، المحاكمة في جلستها الثانية “عكس الجلسة الأولى كان فيها احتقان كبير. فإحسان القاضي أصر على الإفراج مقابل التعامل مع المحاكمة، وهو ما رفضته رئيسة الجلسة ورفضت سماع الأسباب التي قدمها إحسان القاضي لرفضه التعامل مع المحاكمة” وهذا ما جعل هيئة الدفاع، يضيف بادي “تدافع عن حق إحسان القاضي في شرح أسباب رفضه الإجابة على الأسئلة والمتمثلة أساسا في تدخل رئيس الجمهورية ومحاكمته قبل أن يحاكم من قبل القضاء”. ا
وبخصوص التماسات النيابة التي أجمع الحاضرون في قاعة الجلسة على قساوتها، فسجل بادي عدم تقديم وكيل الجمهورية أي دليل يثبتها. وقال المحامي “مرافعة وكيل الجمهورية لم تقدم أي دليل إثبات، واكتفى بالإجراءات المتبعة، منها أن المحامين زاروه في مركز عنتر… بينما وكيل الجمهورية ملزم دون غيره بتقديم أدلة إثبات الالتماسات التي يقدمها”. ا
ولهذه الأسباب يقول بادي “هذه المحاكمة إذن هي محاكمة سياسية” وضم صوته لصوت المنصات الإعلامية والاجتماعية، التي يقول عنها “أجمعت على أن “راديو آم” هي آخر منبر إعلامي حر والسلطة لم تجد وسيلة أخرى غير إسكاتها وغلقها” معتبرا ذلك “لا يخدم الإعلام الوطني ولا القضاء ولا البلاد”. ا
محمد إ