أصدرت نسويات جزائريات بيانا ندّدت فيه “بشدّة الاعتقال التعسفي لدليلة توات، والمضايقات القضائية التي تعاني منها منذ سنوات، فضلا عن ظروف سجنها غير المقبولة”.
وطالبت النسويات الجزائريات المُوقّعات على البيان “بالإفراج الفوري وغير المشروط عن دليلة توات وسامية عبد القادر المسجونة والمقاضاة بشكل تعسفي وجميع سجناء الرأي الآخرين، بالإضافة لاحترام حقوقهن الأساسية وتكريسها الفعلي، الحق في العمل واحترام وحماية السلامة المعنوية والجسدية لجميع المعتقلات والمعتقلين، والحق في حرية التعبير والمحاكمة العادلة والمنصفة”.
في السياق، أعربت النسويات عن “قلقها على دليلة توات التي أضربت عن الطعام مجددّا للتنديد باحتجازها الجائر وظروف سجنها التي لا تطاق: إهانات لفظية وسوء معاملة وترهيب حسب ما أقرت به الصحافة ومحاميها وعائلتها”، مشيرات إلى أنّهن “سينحمّلن السلطات مسؤولية أي تدهور لصحتها”.
وأعربت النسويات عن “تضامنهن المطلق مع دليلة توات، ومع نامية عبد القادر المسجونة والمقاضاة بشكل تعسفي، وكذلك مع جميع سجناء الرأي الآخرين”.
وأكّدت النسويات الجزائريات الموقعات على البيان، مساندتها بقوة “لكفاح دليلة توات الناطقة الرسميّة السابقة باسم البطّالين والبطّالات، وعضو باللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطّالين، التي دافعت بشجاعة عن الحق في العمل في البلاد، وهو حق أساسي كرسه الدستور من أجل حق العمل لجميع الجزائريين وخاصة النساء إذ أنهن يعانين بشكل مضاعف من الأزمة الاقتصادية وأهوال البطالة والهشاشة”.
وشدّدت النسويات الجزائريات على أنّ ” دليلة توات مسجونة ظلماً وحُكم عليها في قضيتين منفصلتين: سنتان سجن دون إيداع فيما يخص الأولى، و18 شهرًا في الثانية”، وأضافت: “حكم مثقل الوزر: السجن لمدة 42 شهرًا من أجل منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، لم تقم من خلالها إلا بالتعبير عن وجهة نظرها وممارسة حقها في حرية التعبير، حق منصوص عليه ومكرس هو كذلك في الدستور لجميع المواطنين والمواطنات الجزائريين والجزائريات”.
الإمضاءات
المنظمات
نساء جزائريات من أجل التغيير للمساواة
شبكة وسيلة
الجريدة النسوية الجزائرية
التجمع الحر والمستقل لنساء بجاية
تجمع نساء قسنطينة
التجمع الجزائري للنساء الديمقراطيات
جزائرنا- جمعية عائلات ضحايا الإرهاب الإسلامي
الأفراد:
زازي سعدو، مناضلة نسوية
شريفة خضار، رئيسة جزائرنا-جمعية عائلات ضحايا الإرهاب الإسلامي
مياسة مسعودي، مؤلفة ومناضلة نسوية
