أكدت عائلة المبلغ عن الفساد نورالدين تونسي، القابع بسجن الحراش منذ تاريخ 15 فيفري الماضي، دخوله في إضراب مفتوح عن الطعام منذ أسبوع تقريباً، احتجاجاً على قرار إيداعه الحبس المؤقت والتهم الموجهة له.
وأوضح المصدر، أن تونسي نورالدين أبلغها خلال زيارته له بسجن الحراش ان ” الإضراب عن الطعام هذه المرة سيكون إضراباً مفتوحاً لا رجعة فيه”، وهو نفس القرار الذي أكدته مصادر من هية دفاع المعتقل.
يأتي هذا في وقت، قرّر فيه قاضي التحقيق لدى محكمة بئر مراد رايس بالعاصمة، إستدعاء المبلغ عن الفساد نور الدين تونسي، لسماعه في الموضوع، هذا الخميس 27 أفريل الجاري.
وأودع أن تونسي نورالدين سجن الحراش بالعاصمة، بعد أن مثل أمام وكيل الجمهورية لمحكمة بئر مراد رايس ثم قاضي التحقيق الذي يعود له قرار الإفراج أو حبس المتهم على ذمة التحقيق.
ومكث تونسي عدة أيام في الحجز تحت النظر، حيث قامت السلطات القضائية، بتحويله من وهران حيث تم اعتقاله إلى العاصمة في إطار توسيع التحقيقات حول نشاطه.
ووجه قاضي التحقيق، لمعتقل الرأي السابق، تهم تتعلق بنشر منشورات ومشاركة نشر وثائق إدارية مصنفة رسمية، في حين قررت هيئة دفاعه إستئناف امر إيداعه الحبس امام غرفة الإتهام لدى مجلس قضاء العاصمة.
والمعروف أن تونسي قد حكم عليه بسنة حبسًا نافذًا بعد اتهامه في فترة الحراك الشعبي، بتهمتي إهانة هيئة نظامية والتقليل من شأن أحكام قضائية، وهي العقوبة التي استنفذها في سبتمبر 2021، كما سبق وأن خاض خلال محبوسيته الأولى عدة معارك للإضراب عن الطعام، توجت إحداها بنقله للمستشفى للعلاج بعد تدهور وضعه الصحي.
وعرف عن تونسي كشفه لعدة قضايا فساد في ميناء وهران، وقضية إدخال 700 قنطار من مادة الكوكايين سنة 2018 عبر ميناء وهران، والتي تحولت إلى فضيحة كبرى أطاحت العديد من الرؤوس.
