قام رئيس أركان الجيش، الفريق السعيد شنقريحة، اليوم الأحد، بتفقد عدد من الوحدات القتالية المرابطة على الحدود الجنوب غربية، بالناحية العسكرية الثالثة ببشار، حيث أسدى تعليمات وتوجيهات، لقادتها ومستخدميها، ترمي إلى مضاعفة الحيطة والحذر، للتصدي لكافة الآفات والمخاطر. كما أعرب عن “أمله في عودة الرئيس عبد المجيد تبون، في الأيام القليلة القادمة سالما معافى، لمواصلة، مع كافة الوطنيين المخلصين، مشوار بناء الجزائر الجديدة”، وفق بيان صادر عن وزارة الدفاع.
وأود ذات المصدر، أنّ شنقريحة أستهل زيارته من القطاع العملياتي الجنوبي بتندوف، حيث أجرى لقاءً توجيهياً حضره إطارات وأفراد القطاع العملياتي، مؤكدا في كلمة تابعها أفراد جميع قطاعات ووحدات الناحية عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، حرص القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي على إيلاء أهمية قصوى لمسألة تأمين كافة حدودنا الوطنية، وفقا لاستراتيجية متكاملة ومقاربة شاملة، تم تجسيدها بحذافيرها على أرض الواقع، بما يضمن تحسين وترقية الأداء العملياتي والقتالي لكافة تشكيلاته ومكوناته، ليكون قادرا على رفع كافة التحديات”.
وذكر في نفس السياق “إننا نسعى من وراء هذا الحرص المخلص والمتفاني، إلى مواصلة تعزيز قدرات قوام المعركة للجيش الوطني الشعبي، وتأمين متطلبات الرفع من جاهزيته”.
وأضاف الفريق “أبنائها المتمسكين بوحدتها وسيادتها واستقلالها وأمنها واستقرارها، والعاقدين العزم على دحر كافة المخططات المعادية. تلك المخططات التي فشلت في الأمس القريب، فشلا ذريعا في توظيف جـرثومة الإرهاب، وجعله وسيلة أخرى من الوسائل الدنيئة والهدامة، لتحقيق الأهداف المشبوهة والمغرضة”، مؤكدا أن “هذه المحاولات، ستفشل اليوم وغدا في كافة مناوراتها الخسيسة”.
