أعلنت الناطقة الرسمية باسم وزارة الداخلية التونسية أمس الجمعة، عن ” وجود معلومات مؤكدة عن محاولة اغتيال الرئيس قيس سعيد”.
وقالت المتحدث باسم الداخلية التونسية في مؤتمر صحفي: “العديد من المعطيات والمعلومات المؤكدة لوزارة الداخلية تفيد باستهداف حياة رئيس الجمهورية وسلامته وسلامة مؤسسة رئاسة الجمهورية”.
وأوضحت الوزارة أن ” التحقيقات متواصلة لمعرفة كافة خيوط وتفاصيل تلك المؤامرة، مضيفة أن أطرافا داخلية وخارجية متورطة فيها”.
وذكر المتحدث باسم الوزارة في المؤتمر أن وزارة الداخلية أحبطت أيضا هجوما “إرهابيا” استهدف قوات الشرطة مساء الخميس، وأنه تم اعتقال أحد المتطرفين.
وكان الرئيس التونسى قيس سعيد ، قد شارك، أمس الجمعة، فى الاحتفال بالذكرى الـ66 لتأسيس الجيش الوطنى التونسى، مؤكدًا إصراره على تجاوز العقبات والصعوبات التى تشهدها البلاد، لأنه عاهد الله على خدمة الشعب والوطن، وقال: “سنرسم تاريخا جديدا لتونس لنكون على مستوى الآمال التى يتمناها التونسيون”.
وتعيش تونس ، هذه الأيام على وقع تجاذبات سياسية غير مسبوقة ، على خلفية عزم الرئيس قيس سعيد على تمرير مشروع الدستور الجديد ، ومواصلة المفاوضات مع صندوق النقد الدولي ، وسط معارضة الاتحاد التونسي للشغل وعدد من الأحزاب السياسية على رأسها حركة النهضة والحزب الدستوري.
س.ب
