أدرجت الولايات المتحدة، أمس الجمعة، الجزائر على قائمة المراقبة الخاصة “لارتكابها انتهاكات خطيرة للحرية الدينية أو التغاضي عنها”
وقال وزير الخارجية الأمريكي أونتوني بلينكن، في بيانٍ صحفي، أمس الجمعة: “كما أنني أضع الجزائر وجمهورية إفريقيا الوسطى وجزر القمر وفيتنام على قائمة المراقبة الخاصة لمشاركتهم في الانتهاكات الجسيمة للحرية الدينية أو التسامح معها”.
Around the world, governments and non-state actors harass, threaten, jail, and kill individuals because of their beliefs. Today’s designations keep with our values and interests to protect national security and advance human rights around the globe. https://t.co/ilUY48Bh4i
— Secretary Antony Blinken (@SecBlinken) December 2, 2022
وأعلن بلينكن في ذات البيان عن “تصنيف بورما وجمهورية الصين الشعبية وكوبا وإريتريا وإيران ونيكاراغوا وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وباكستان وروسيا والمملكة العربية السعودية وطاجيكستان وتركمانستان كدول ذات أهمية خاصة بموجب قانون الحرية الدينية الدولي لعام 1998 لارتكابها أو التغاضي عن الانتهاكات الخطيرة للحرية الدينية”.
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي: “أعلن بإدراج حركة الشباب وبوكو حرام وهيئة تحرير الشام والحوثيين وداعش-الصحراء الكبرى وداعش في غرب إفريقيا وجماعة نصرة الإسلام والمسلمين وطالبان ومجموعة فاغنر بشأن أعمالها في جمهورية أفريقيا الوسطى، ككيانات ذات اهتمام خاص”..
واعتبر بلينكن أنّ “ذلك يتماشى مع قيمنا ومصالحنا لحماية الأمن القومي وتعزيز حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم”، مشيرًا: ” الدول التي تحمي هذا الحق وغيره من حقوق الإنسان بشكل فعال هي شركاء أكثر سلامًا واستقرارًا وازدهارًا وموثوقية للولايات المتحدة من تلك التي لا تفعل ذلك”
وأضاف: “سنستمر في مراقبة حالة حرية الدين أو المعتقد عن كثب في كل بلد حول العالم والدفاع عن أولئك الذين يواجهون الاضطهاد أو التمييز الديني”، مواصلًا: “نرحب بفرصة الاجتماع مع جميع الحكومات لمناقشة القوانين والممارسات التي لا تفي بالمعايير والالتزامات الدولية ، ولتحديد خطوات ملموسة للشطب من هذه القائمة”.