كشف بيان لرئاسة الجُمهورية اليوم، الخميس، أن الرئيس عبدالمجيد تبُون، استقبل، وزير الطاقة والموارد الطبيعية لجمهورية تركيا فتيح دونمز، الذي سلّمه رسالة من الرئيس التركي السيد طيب رجب أردوغان.
حيث حضر اللقاء عن الجانب الجزائري، مدير ديوان رئاسة الجمهورية، ، ووزير الطاقة والمناجم،محمد عرقاب، وعن الجانب التركي سفيرة جمهورية تركيا، بالجزائر، ماهينور أوزديمير غوكتاس.
ويقوم المسؤول التركي بزيارة للجزائر رفقة وفد هام للمشاركة في “مؤتمر الجزائر للاستثمار”.
واستقبل أمس الأربعاء، وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، بالجزائر العاصمة، وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، فاتح دونماز، حيث بحث معه سبل تطوير الشراكة والتعاون الثنائي في مجالات الطاقة والمناجم.
وقال عرقاب عقب اللقاء إنّه استعرض مع نظيره التركي حالة علاقات التعاون “الممتازة” بين البلدين في مجال الطاقة والمناجم وآفاق تعزيزها.
كما كان اللقاء، بحسب بيان للوزارة، فرصة للتطرق إلى العلاقة “المتينة” بين “سوناطراك” وشركة “بوتاش” التركية وإمكانيات تعميقها لاسيما في مجال تسويق الغاز، البتروكيمياويات، التنقيب في عرض البحر والتكوين.
وفي الصدد نوّه عرقاب بإمكانيات الاستثمار والشراكة مع الشركات التركية في قطاع الطاقة بالجزائر في ظل قانون المحروقات الجديد، وخارجها لاسيما على المستوى الأفريقي.
ويتزامن، هذا اللقاء، مع قرب وصول غذا الجمعة، بميناء “علي آغا” التركي، سفينة قادمة من الجزائر محملة بالغاز الطبيعي المسال.
وأفادت وسائل إعلام تُركية، أنّ السفينة الجزائرية انطلقت من ميناء أرزيو غرب الجزائر،محملة بالغاز الطبيعي المسال، في 6 نوفمبر الجاري، بقدرة استيعاب تبلغ 138 ألفًا و89 متر مكعب.
ويتوّقع وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي أن تصل المبادلات التجارية البينية ارتفاعها لتصل هذا العام إلى 5 مليار دولار.
كما ذكّر دونماز بهدف تطوير المُبادلات التجارية، ما بين البلدين لتبلغ 10 مليار دولار، وفق آخر لقاء بين الرئيسين تبون وأردوغان.
