أكّد الإتحاد المغاربي للمحامين الشباب، أنّه “يتابع بقلق واستياء كبيرين التراشق الإعلامي عبر الوسائل الإعلامية بمختلف أنواعها بالجمهورية الجزائرية والمملكة المغربية”.
وأفاد الإتحاد في بيان له تلقى “راديو ام” نسخة منه أنّ هذا التراشق الإعلامي “بلغ درجة الإساءة إلى رموز الدولتين ومؤسساتها، بخطاب يحرض على الكراهية بين الشعبين الشقيقين، وبشكل تنعدم فيه أبسط شروط وأخلاقيات الممارسات المهنية للصحافة والحق في الإعلام ودون احترام لتاريخ الشعبين وإرثهما المشترك”.
ودعا الإتحاد المغاربي للمحامين الشباب إلى “حوار ونقاش يسوده الاحترام لتجاوز كل خلاف من أجل إتحاد مغاربي قوي”، معبّرا عن “ايمانه القوي بتكامل مغاربي يضمن الكرامة ويحافظ على الروابط التاريخية والمصير المشترك بين الشعبين والدول المغاربية على حد سواء”.
كما شدّد بيان الاتحاد على أنّ “التحديات الاقتصادية والسياسية تتطلب حوار جدي وأخوي وقبله أخلاقي بعد المساس بمشاعر الشعبين بالإساءة المغرضة للرموز التي تجسد سيادة كل منهما”.
