الأُمم المُتحدة تعتمد أربع قرارات مُهمة لصالح القضية الفلسطينية - Radio M

Radio M

الأُمم المُتحدة تعتمد أربع قرارات مُهمة لصالح القضية الفلسطينية

Radio M | 01/12/22 14:12

الأُمم المُتحدة تعتمد أربع قرارات مُهمة لصالح القضية الفلسطينية

أشاد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، اليوم، بتصويت الجمعية العامة بالأمم المتحدة، بالأغلبية على أربعة قرارات لصالح القضية الفلسطينية، وخاصة قضية اللاجئين”، وقال المالكي ، إن “التصويت الذي جرى الخميس، يعكس وقوف المجتمع الدولي إلى جانب الحق الفلسطيني”.

وأضاف المالكي في تصريح نقلته وسائل إعلام عدة، أن “تصويت الدول لصالح القرارات الأربعة دليل على الإجماع الدولي بشأن القضية الفلسطينية، وحق شعبنا الفلسطيني في العيش بحرية وكرامة، وحقه في تقرير المصير والاستقلال لدولة فلسطين، والعودة للاجئين”.

وأشار البيان، إلى أن “القرار الذي حظي بأعلى نسبة تصويت يتناول تسوية القضية الفلسطينية بالوسائل السلمية، حيث صوتت لصالحه 153 دولة، فيما صوتت 9 ضده، وامتنعت 10 دول عن التصويت”.

وأضاف: “كما حظي قرار يخص البرنامج الإعلامي الخاص الذي تضطلع به إدارة شؤون الإعلام بالأمانة العامة للأمم المتحدة بتصويت 149 دولة لصالحه، و11ضده، فيما امتنعت 13 دولة عن التصويت”.

ويجدد القرار ولاية البرنامج لدعم توعية إعلامية للمساهمة في السلام، ويدين مقتل الصحفية الفلسطينية الأمريكية شيرين أبو عقله، ويدعو إلى المساءلة.

وأضاف البيان، أن القرار الثالث يتعلق بـ “اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، حيث صوت لصالحه 101 دولة، وعارضته 17 دولة، وامتنعت 53 دولة عن التصويت”.

ويطلب القرار حشد التضامن والدعم الدوليين للشعب الفلسطيني واستعادة الأفق السياسي والنهوض بسلام عادل ودائم وشامل.

والقرار الأخير، وفق البيان، “يطلب من شعبة حقوق الفلسطينيين بالأمانة العامة تكريس أنشطتها في عام 2023 للاحتفال بالذكرى الخامسة والسبعين للنكبة”.

وصوتت لصالح القرار 90 دولة، فيما صوتت ضده 30 دولة، وامتنعت 47 دولة عن التصويت”.

واعتبر المالكي، أن “قرار إحياء ذكرى النكبة الـ 75، في نفس قاعات الأمم المتحدة التي أقرت تقسيم فلسطين، هو اعتراف أممي بالمأساة الفلسطينية التي أدت إلى تهجير شعبنا وتحويل أكثر من نصفه إلى لاجئين في الشتات”.

وأضاف: “هذا التصويت خطوة في تجاه تصويب الظلم التاريخي لجبر الضرر الذي أصاب فلسطين، وطننا وشعبا”.