افتتاح ألعاب البحر الأبيض المتوسّط: حفلٌ رائع.. لكنّ تغطية التلفزة العمومية تُخيُّب مرّة آخرى آمال المشاهدين - Radio M

Radio M

افتتاح ألعاب البحر الأبيض المتوسّط: حفلٌ رائع.. لكنّ تغطية التلفزة العمومية تُخيُّب مرّة آخرى آمال المشاهدين

Radio M | 26/06/22 15:06

افتتاح ألعاب البحر الأبيض المتوسّط: حفلٌ رائع.. لكنّ تغطية التلفزة العمومية تُخيُّب مرّة آخرى آمال المشاهدين

عرف افتتاح الطبعة الـ19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط بوهران، تفاعلًا واسعًا لدى رواد مواقع التواصل الإجتماعي.
وأجمع غالبية مُستخدمي منصات التواصل الإجتماعي، أنّ منظمي الحفل وُفّقوا في ترجمة التراث الوهراني من خلال الأنشطة الثقافية التي خُصصت للحفل، على غرار موسيقى العلاوي والقلال والرقصة الوهرانية، إلى جانب التأثيرات الضوئية والشخصيات المُختارة كالراحل الشاب حسني ملك الأغنية العاطفية وأيقونة الراي بالباهية وهران.
إلّا أنّ رواد الفايسبوك، تويتر، الإنستغرام والتيكتوك، خاصة منهم الذين تابعوا الحفل على شاشة التلفزيون، تذمّروا من رداءة الصوت والإخراج الذي على ما يبدو لم يكن عند مستوى آمالهم وتطلّعاتهم، مُستذكرين البث المباشر « الحصري » لوصول أشبال الماجيك بوقرة إلى أرض الوطن بعد الظفر بكأس العرب.

حيثُ، عبّر عديد المدونين والنشطاء على هذه المنصات عن استيائهم لانقطاع الصوت ورداءته، إلى جانب سوء اختيار زوايا التصوير خاصة عند دخول الوفود المشاركة في هذه التظاهرة الرياضية الدولية.
ونال رئيس اللجنة المنظمة لدورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط، محمد عزيز درواز، حصة الأسد من التعليقات والتفاعل على هذه المنصات الإفتراضية، بعد تعثّره في قراءة كلمته باللغة العربية.
وعاد رواد مواقع التواصل، بعد كلمة درواز إلى قضية الهوية واللغة في الجزائر، بين من التمس لرئيس اللجنة 1000 عذرٍ وبين من اعتبر أّنّ كلمته لم تكن مُوفّقة، إلى من عاد إلى سيرته الذاتية والألقاب الذي تحصّل عليها وما قدّمه للجزائر التي لا تُساوي شيئًا أمام كلماتٍ لم يُوفّق في قراءتها باللغة العربية أمام الجمهور.
أمّا المرتبة الثانية من التعليقات، كانت من نصيب الرئيس عبد المجيد تبون ودقّة يده بعد “تحيا الجزائر”، عقب إعلانه رسميًا افتتاح الطبعة الـ 19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط.
وشارك رواد مواقع التواصل الإجتماعي تلك اللقطة على حساباتهم، واختلفت التعليقات بين من اعتبرها رسالة مُشفّرة ومن اعتبرها أيضًا رسالة مباشرة دون تحديد ضمير المخاطب.
من جهة أخرى، عبر مستخدمو مواقع التواصل الإجتماعي عن شكرهم للعائلات الوهرانية التي ساهمت بحسب تعبيرهم في إنجاح الحفل، في حين علّق آخرون بالقول إنّ لولا “أموال البترول” لما نجح الحفل، في إشارة منهم إلى ضرورة تنويع الإقتصاد وعدم الإعتماد على أموال الريع في كلّ شيء.