أعلنت هيئة دفاع رئيس الحكومة التونسي الأسبق حمادي الجبالي، أنّ موكلّها أعلن دخوله في “اضراب وحشي عن الطعام، على حد تعبيره، الى حين إطلاق سراحه”.
وكشفت هيئة الدفاع عن زيارتها لرئيس الحكومة الأسبق الذي اعتقل أمس الخميس، قائلة: “بمجرد علمنا في وسائل الاعلام خبر اختطافه واقتياده الى فرقة مكافحة الارهاب القرجاني التحقنا به وقابلناه لضرورة نيابته، وقد اعلن ما يجب ايصاله للرأي العام الوطني والدولي”.
وقال دفاع حمادي الجبالي، إنّ موكّلها “يعتبر نفسه قد تعرض لعملية اختطاف انتهت بجعله في حالة اخفاء قسري”، مشيرة إلى أنّه “يمتنع عن الإجابة عن أي سؤال بخصوص هذه القضية اعتبارا للمنطلقات السياسية لها”.
واعتقلت السلطات الأمنية بتونس رئيس الحكومة التونسي الأسبق، وأعلنت عائلة المسؤول السابق على الصفحة الرسمية له بالفايسبوك إنّه “تم احتجاز حمادي الجبالي على مستوى عمادة خزامة الشرقية في مفترق ” بورا بورا” بسوسة من طرف فرقة أمنية”.
وأضافت ذات الجهة أنّه “تم حجز هاتفه الجوال وهاتف زوجته واقتياده الى وجهة غير معلومة على طريقة الاستاذ نور الدين البحيري متعللين بعدم حيازته لبطاقة تعريف وطنية منع من الحصول عليها عندما تقدم لتجديدها مع جواز السفر منذ أشهر عديدة”.
وقالت عائلة الوزير التونسي السابق إنّها “تحمل كامل المسؤولية على سلامته الجسدية والنفسية لرئيس الدولة شخصيا وتهيب بالمجتمع المدني والمنظمات الحقوقية الوقوف أمام هذه الممارسات القمعية والتجاوزات اللا إنسانية على الحقوق والحريات المضمنة في الدستور والمعاهدات الدولية”.