يُعتبر شهر أكتوبر الشهر العالمي للتوعية والكشف المُبكّر عن سرطان الثدي، منذ عام 1985، حيث يتم تنظيم الفعاليات المختلفة وتضاء أهم المعالم في كل الدول باللون الوردي وهو الرمز الدولي الرئيسي لشهر التوعية بسرطان الثدي.
ويتوقع تسجيل أزيد من 50 ألف حالة سرطان جديدة سنويا في الجزائر على المستوى الوطني حسب إحصائيات سنة 2019.
وعرفت الجزائر تسجيل 44 ألف حالة جديدة لداء السرطان سنة 2017، من مختلف الأنواع سنويا تشمل جميع الأعمار من الجنسين.
وفي مارس 2021، أكّدت منظمة الصحة العالمية أن سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطان شيوعاً مع أكثر من 2.2 مليون حالة في عام 2020، كما تُصاب قُرابة امرأة واحدة من بين كل 12 امرأة بسرطان الثدي في حياتهن.
ويُعدّ سرطان الثدي هو السبب الأول للوفيات الناجمة عن السرطان في أوساط النساء، وقد توفيت بسببه 685000 امرأة تقريباً في عام 2020، وتحدث معظم حالات الإصابة بسرطان الثدي والوفيات الناجمة عنه في البلدان المنخفضة الدخل والمتوسطة الدخل.
وتُسجَّل أعلى معدلات الوفيات الموحّدة حسب السن من جراء سرطان الثدي في أفريقيا وبولينيزيا، وتحدث نصف الوفيات الناجمة عن سرطان الثدي في أوساط النساء دون سن الخمسين في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
وحسب المنظمة العالمية للصحة، يُحرز تقدم كبير في مجال علاج سرطان الثدي منذ عام 1980؛ إذ انخفض معدّل الوفيات الموحّد حسب السن من جراء سرطان الثدي بنسبة 40٪ بين الثمانينات وعام 2020 في البلدان المرتفعة الدخل. وما زال يُنتظر تحقيق تحسّن مماثل في البلدان المنخفضة الدخل والمتوسطة الدخل.
