أعلنت عنها رُوسيا وفنذتها الجزائر: ما خلفية "إلغاء" التمارين العسكرية ببشار - Radio M

Radio M

أعلنت عنها رُوسيا وفنذتها الجزائر: ما خلفية “إلغاء” التمارين العسكرية ببشار

Radio M | 01/12/22 11:12

أعلنت عنها رُوسيا وفنذتها الجزائر: ما خلفية “إلغاء” التمارين العسكرية ببشار

انقضى شهر نوفمبر ولم تجرى أية تمارين عسكرية جزائرية روسية مُشتركة ، بمدينة بشار جنوب غرب البلاد، كما سبق وأن أعلنت عنها وزارة الدفاع الروسية، وقالت دبلوماسيته أنها “تمارين لا تستهدف أي جهة في المنطقة”.

في حين فنذت وزارة الدفاع الجزائرية، تلك التقارير الإعلامية التي تطرقت لموضوع اجراء التمارين العسكرية المشتركة مع الجانب الروسي، خلال نوفمبر.

ونقل التلفزيون الجزائري الرسمي بيانا لوزارة الدفاع جاء فيه: “تناولت وسائل إعلام دولية مؤخرا معلومات مفادها تنفيذ تمرين تكتيكي مشترك جزائري روسي للقوات البرية في مكافحة الإرهاب جنوب البلاد”.

وأضاف البيان: “في هذا الصدد فإن وزارة الدفاع توضح أن هذا التمرين العسكري المشترك الذي كان مبرمجا ضمن نشاطات التعاون مع الجيش الروسي في إطار مكافحة الإرهاب، لكن لم يتم إجراؤه”، من دون أن يوضح سبب ذلك أو إن كان قد ألغي أو تم تأجيله.

وأوضح أن جميع التمارين العسكرية مع الجانب الروسي أو مع أي شريك آخر يتم الإعلان عنها من قبل الوزارة فقط.

كما سبق وأن أعلنت وسائل إعلام روسية ودولية أخرى، احتضان قاعدة جوية قديمة بمنطقة بشار جنوبي غرب الجزائر، المتاخمة للحدود المغربية، لتمارين عسكرية مشتركة تحاكي مكافحة الإرهاب، في الفترة بين 16 و28 نوفمبر المُنصرم.

أعلنت روسيا عبر المتحدثة باسم وزارة الخارجية، ماريا زاخاروفا، أن المناورات العسكرية التي يعتزم الجيش الروسي إجرائها بتنسيق مع الجيش الجزائري على الأراضي الجزائرية في منطقة لا تبعد كثيرا عن الحدود الشرقية للمغرب، “لاتستهدف أطرافا ثالثة”.

وقالت المتحدثة المذكورة وفق وكالة الأنباء الروسية “، أن هذه المناورات التي تحمل اسم “درع الصحراء 2022” المزمع إجرائها في الجزائر بين 16 و 28 أكتوبر المقبل، هي “تدريبات على مكافحة الإرهاب وهي نشاط روتيني يعتمد على البرنامج المعتمد لشراكتنا العسكرية مع الجزائر.”