كـنزة خاطو
عادت ظاهرة الهجرة غير النظامية للجزائريين نحو اسبانيا، خلال الأيام القليلة الماضية، بعدما سجّلت تراجعا كبيرا منذ بداية شهر نوفمبر وديسمبر الجاري.
وكشف عضو المركز الدولي للكشف عن هوية المهاجرين المفقودين، فرانسيسكو خوسي مارتن، عن انقاذ عشرات الجزائريين خلال اليومين الماضيين بألميريا، الوجهة المُفضّلة للحراقة الجزائريين.
وقال فرانسيسكو مارتن على حسابه بالفايسبوك، إنّ “السلطات الإسبانية أنقذت 133 شخصا يحملون الجنسية الجزائرية، من بينهم نساء حوامل، نساء، قصر وأطفال”.
وأفاد ذات المصدر أنّ “قاربا غرق يوم 21 ديسمبر المنصرم بمدينة أرزيو ولاية وهران، كان على متنه 15 شخصا من بينهم امرأة حامل”، مشيرا إلى أنّه “توفيّ 7 أشخاص ونجة 8 من بينهم المرأة الحامل”.
في نفس الوقت، تواصل السلطات الإسبانية ترحيل المهاجرين غير النظاميين الجزائريين إلى أرض الوطن، بعد فتح المجال البحري بين الدولتين، حيث تعتزم ترحيل 200 شخص “حراق” هذه الأيام. وفق ما أكّده فرانسيسكو خوسي مارتن.
يُشار أنّ اسبانيا سجّلت أرقاما قياسية لأوّل مرّة في التاريخ من حيث عدد الحراقة الجزائريين إليها، خلال صائفة 2021.
وأحدث الأرقام المُسجّلة ضجّة على وسائل الإعلام المستقلّة ومواقع التواصل الإجتماعي، في حين لم تتكلّم السلطات في البلاد عن الظاهرة.
