غادر مصطفى قيتوني وزير الطاقة الأسبق في حكومتي عبد المجيد تبون وأحمد أويحي للفترة ما بين 2017 و2019، الجزائر نحو فرنسا عبر مطار أحمد بن بلة الدولي بوهران، مرفوقا بحرمه وأحد أبنائه، حسب مصادر « راديو أم ».
وطار المسؤول الأول السابق على قطاع الطاقة في الجزائر، مصطفى قيتوني، إلى فرنسا يوم 5 أوت، أي 24 ساعة بعد وصول ولد قدور إلى الجزائر حيث تم تسليمه للسلطات الجزائرية من نظيرتها الإماراتية في إطار إجراءات التوقيف الدولي بحكم أن مدير سوناطراك سابقا كان هاربا من العدالة الجزائرية.
مغادرة مصطفى قيتوني الجزائر في هدا التوقيت، أعقبها تحقيق في ظروف ودوافع السماح له بمغادرة التراب الوطني -حسب مصادر راديو أم-خاصة وأنه كان المسؤول المباشر لعبد المومن ولد قدور أثناء تأديته لمهامه على رأس شركة البترول والغاز الجزائرية.
هذا وعيّن مصطفى قيتوني البالغ من العمر 72 سنة ، على رأس وزارة الطاقة بتاريخ 25 ماي 2017 في حكومة عبدالمجيد تبون التي لم تعمر طويلا، ثم في حكومة لأحمد أويحي، التي استقالت تحت ضغط مسيرات الحراك الشعبي بتاريح 11 مارس 2019 حيث تمت إقالة عبد المومن ولد قدور من على رأس شركة سوناطراك شهر بعد دلك، أي في أفريل 2019، ليخلفه رشيد حشيشي لغاية شهر نوفمبر من نفس السنة.
ولم تكشف بعد التحقيقات القضائية عن علاقة تهم الفساد الموجهة للرئيس المدير العام السابق لشركة سوناطراك، على مستوى محكمة سيدي امحمد بشخص الوزير الأسبق مصطفى قيتوني، وما إذا كانت مغادرته التراب الوطني مرتبطة بالقضية من عدمها، بصفته كانالمسؤول المباشرعن قطاع النفط في تلك الفترة.
سعيد بودور