قالت، كل من وكالة الأنباء الفرنسية، وجريدة « لوموند »، أن القضاء الفرنسي رفض في مداولته لنهار أمس الثلاثاء ، تسليم المدعو أمير بوخرص المعروف ب » أمير ديزاد » المقيم بباريس، للسلطات الجزائرية ، بعدما أصدرت في حقه تسعة مذكرات قبض دولية.
وقال المصدر، أن القضاء الفرنسي اصدر ، الأربعاء 21 سبتمبر ، آراء غير مواتية لطلبات تسليم المدون والمعارض الجزائري « أمير دي زد » ، وفق ما علمت وكالة فرانس برس من مصادر مطلعة. حيث طالبت الجزائر ، تسليم أمير بوخرص الذي وضعته على رأس المطلوبيين في « قضايا إرهاب » ، وأصدرت في حقه سبعة من مذكرات التوقيف هذه فيما يتعلق بإدانات في الجزائر بارتكاب أعمال احتيال، إضافة إلى سببان آخران و هو أن القضاء الجزائري يتهمه بـ « الانضمام إلى جماعة إرهابية تستهدف أمن الدولة والوحدة الوطنية » ، و « تمويل جماعة إرهابية تستهدف أمن الدولة ، و » غسل الأموال كجزء من عصابة إجرامية « .
وقالت وكالة الأنباء الفرنسية ، أن محكمة الاستئناف في باريس ، أعتبرت في حكميها ، أن الخطر « الكبير » المتمثل في عدم استفادة أمير بوخرث من « الحقوق المرتبطة بضرورات دفاعه واحترام شخصه » في الجزائر.
وعلى وجه الخصوص ، أخذت المحكمة في اعتبارها واستنادها في قرارها على « أحدث المنشورات المتعلقة بالمعاملة القضائية للقضايا المتعلقة بالمعارضين السياسيين »، تقول الوكالة الفرنسية للأنباء.