قال محامي الوزير الأوّل أحمد أويحيى الأستاذ أمين كروادة، إنّه « لم يُشاهد في حياته رشوة دون راشي، وأنّ التهمة التي نُسبت لموكله تحمل عناصر لتحديدها » في إشارةٍ منه إلى قضية السبائك الذهبية، متسائلا: » أين العلاقة السببية أو الرشوة بحد ذاتها ».
وعن التهم التي يواجهها أويحيى، قال دفاعه: « في قضية سبائك الذهب الناس لا تعرف كل الحقيقة، موكلي لا تصله الجرائد ولا يدري ما تحدثت عنه وسائل الاعلام، تصريحات السبايئك جاءت من بشار ومن سجن العبادلة ولو كانت من مجلس قضاء العاصمة لما كانت لتكون، هناك ما يعرف بالكذب المشروع مراعاة للظروف، ولهذا فضل موكلي الحديث عن السوق السوداء وليس الغرفة السوداء وعن الطابق الرابع وليس القبو الرابع ».
