تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي ، صور و فيديوهات عديدة ، لعدد من السياح القادمين من دولة ليبيا ، مرورا بتونس ، وهو ما أثار موجة تفاعل وتعليقات إيجابية من طرف الجزائريين ، الذين ردوا على مرافعة الزوار الليبين على حفاوة الاستقبال الشعبي و خلابة المناظر الطبيعية للمدن الساحلية الجزائرية.
فبعد التقارب السياسي بعد الجزائر وحكومة الدبيبة بغرب ليبيا، واعلان فتح الحدود البرية بين الجزائر وتونس، سارع مئات الليبين الشباب لدخول الاراضي الجزائرية، انطلاقا من المدن التونسية التي عمروا بها.
ولعب المدون الليبي المعروف لدى الليبين باسم “رحاليستا”، دورا هاما في هذا الاقبال غير المسبوق ، الذي أكد في منشور له عبر الفايسبوك، عدم مقاومته لما رآه من شغف الليبيين لزيارة الجزائر، خاصة وأنه زارها قبل سنوات قليلة، وتعرف على 8 ولايات جزائرية عن قرب، ولم يتوقع هذا الإقبال الكبير من الليبيين على زيارة الجزائر للسياحة.
وفي المنشور ذاته، عدّد المدون الليبي مزايا جعلت أبناء بلده يقبلون على الجزائر هذه الصائفة، منها أن “الشعب الجزائري كريم مضياف بصدق، لا يريد مصلحة خلف الترحيب بك وبلاده قارة، فيها البحر والصحراء والجبال والمدن القديمة، التي تحتوي قصصا وحكايات، إضافة إلى أن أسعار الخدمات المقدمة في المتناول، تستمتع بوقتك بتكاليف معقولة جداً”.
من جهتهم حيّا جزائريون، في صفحاتهم الافتراضية في “فايسبوك”، المدونون الليبيين الذين نقلوا كل شيء إيجابي عن الجزائر، خاصة ما تعلق بالسياحة، مشيرين إلى أن كل الليبيين مرحب بهم في الجزائر “يجدون كل الترحاب والحب وكرم الضيافة، وتنوعا جغرافيا كبيرا من شواطئ وغابات ومدن ومعالم أثرية”.

