يُوسف أوشيش يَرد على مُعارضيه ويُرافع لنضال لاَ يُهدد كيان الدولة الوطنية"" - Radio M

Radio M

يُوسف أوشيش يَرد على مُعارضيه ويُرافع لنضال لاَ يُهدد كيان الدولة الوطنية » »

Radio M | 09/12/22 16:12

يُوسف أوشيش يَرد على مُعارضيه ويُرافع لنضال لاَ يُهدد كيان الدولة الوطنية » »

رافع الناطق الرسمي باسم المؤتمر السادس لحزب جبهة القوى الاشتراكية، يوسف أوشيش، اليوم الجمعة، خلال كلمته في افتتاح الأشغال لما وصفه بـ »التضحيات والصبر للمناضلين من اجل عقد المؤتمر »، مصرحاً بأنه  » قد وصلنا لعقد مؤتمرنا رغم الصعوبات ورغم اشتداد الازمات، الا ان الايمان بالقضية ومشروعنا وايماننا الراسخ وتشبتنا بقيمنا التاريخية ومبادئنا التأسيسية جلعنا نرفع كافة هذه التحديات »،

وعتبرا السكرتير الوطني الأول لحزب « الافافاس » أن « الطريق لم يكن مبسوطا ولم تكن المهمة سهلة على الإطلاق، لكن يقظة وتضامن مناضلينا وخاصة صَبرهم في ظل مُناخ مُعادي للعَمل السياسي واجواء امن التشكيك والترهيب، جلعنا نوفي بوعدنا ونصل الى مشارف هذا الموعد التنظيمي والسياسي، في ظل الانضباط الالتزام الاحترام المسؤولية والانفتاح التي تكشل الهوية السياسية لمجتمعنا ولحزب الافافاس »

وأضاف يوسف أوشيش الذي لقي موجة انتقاد ومعارضة واسعة من طرف قياديين سابقيين ومؤسسين للحزب، أن  » المؤتمر سيكُون، بعد كل ما شهده من مخاض عسير نقطة لبداية ترجمة إرث تاريخي ورصيدنا السياسي كمشروع سياسي جامع ومنصة لاستكمال بناء الحزب وجعله مؤسسة سياسية فعَّالة وفاعلة في الساحة الوطنية تحت شعار عقد تاريخي من أجل استجمال المشروع الوطني »,

يوسف أوشيش يرد على منتقديه: لن نقبل الدروس من أي كان

ورّد السكرتير الأول لحزب جبهة القوى الاشتراكية، والناطق الرسمي للمؤتمر السادس يوسف أوشيش ، على منتقديه، بعد إطلاق حملة توقيعات واسعة، تعارض انعقاد المؤتمر السادس، على خلفية اتهام القيادة الحالية له بـ »التطبيع مع النظام السياسي في الجزائر »، قائلاً خلال في كملته الافتتاحية أنه  » لن يقبل دُروس من أي كان بخصوص نضالنا الصادق والتزمنا الراسخ اتجاه تأمين وطننا والحفاظ عليه » مضيفا أنه  » ربما اليوم تطغى أحيانا لحظات التشكيك وتبلغ مداها لكن يبقى التاريخ مُنصفا متجددا للأفافاس ومواقفها الراسخة التي عملت على الدوام على تجنيب البلاد الانزلاقات نحو الفوضى ونزعت في انتزاع المكاسب الديمقراطية ».

ودعا أوشيش، إلى الرّد جميعاً على سؤال محوري ومفصلي حول « كيف يمكن مُمارسة نضال دون المساس بيان الدولة الوطنية وبعيدا عن الخيارات السياسية الانتحارية »، لتغير منظومة الحكم ولتكريس الديمقراطية السياسية والاجتماعية والاقتصادية وتكريس حقوق الانسان بدون المساس بالوطن والدولة الوطنية ».

دعوة الى اطلاق سراح المعتقلين واسقاط تهم المادة 87:

وعشية الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان، حيا اوشيش، المدافعين عن حقوق الانسان، قبل واثناء وبعد الحراك في الدفاع عن حقوق الانسان، على رأسهم مناضلي الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان، مطالبا مجددا برفع كل المضايقات واسقاط كل القوانين الجائرة بما فيها المادة 87 واطلاق كل معتقلي الراي وفتح المجالين السياسي والاعلامي لترسيخ مناخ شفاف وبناء يمكن لاطلاق حوار وطني وعقد وطني لاستكمال المشروع الوطني مشروع نوفمبر ومشروع مؤتمر الصومام ».

كما كشف المتحدث صياغة مادة في القانون الأساسي للحزب، تستحدث إنشاء مرصد لحقوق الانسان تابع للحزب يكون سنداً للمدافعين عن حقوق الانسان، وفقاً لتعبيره.

سعيد بودور