نقلت مواقع إخبارية أجنبية منذ ليلة الثلاثاء إلى أمس الأربعاء، خبر « تورّط » عضو المكتب التنفيذي لدى الاتحاد الأفريقي لكرة القدم فيليكس سوهوندي بيبيريبي، في قضية اعتداء جنسي ضدّ إحدى الموظفات بالاتحاد، خلال تواجده بالجزائر.
وبحسب موقع « ذي غارديان » البريطاني، فإنّ الاتحاد الإفريقي لكرة القدم أوقف الصحفي البنيني ومسؤول الإعلام في الكاف فيليكس سوهوندي بيبيريبي، عن العمل لمدة خمس سنوات بعد اتهامه بالاعتداء الجنسي على موظّفة في هذه الهيئة خلال بطولة أمم إفريقيا التي تقام في الجزائر.
وبحسب ذات المصدر فإنّ « الصحفي البنيني اتُهم بالاعتداء الجنسي على موظفة من المغرب في الفندق الذي يُقيم به في الجزائر العاصمة نهاية الأسبوع الماضي، حيث أنّها دعيت إلى غرفة نومه بعد أن طلبت تصريح دخول كامل وزُعم أنها تعرضت للاعتداء الجنسي ».
وأفادت « ذي غارديان » أنّ « الضحية تقدمت بشكوى إلى الشرطة الجزائرية بدعوى الاعتداء الجنسي »، مشيرةً إلى أنّ « المدعي عليه نفى الاتهامات وقال إنه تم توقيفه دون السماح له بتقديم جانبه من القصة ».
وفرضت لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الإفريقي على الصحفي البينيني عقوبة الإيقاف عن مزاولة مهامه داخل الهيئة لمدة خمس سنوات.
وقال الصحفي سوهوندي بيبيريبي، في تصريحٍ للموقع المختص في كرة القدم « كووورة » أمس الأربعاء إنّ « القضية ليس لها علاقة بالتحرش، وهنالك رغبة واضحة للإضرار بسمعته، وسيتخذ الإجراءات اللازمة ضد من تسبب في ذلك ».
وأضاف الصحفي لذات الوسيلة الإعلامية: « كل ما في الأمر أنني تلقيت تكريما من قبل صحفيين متواجدين في الجزائر لتغطية الشان بمناسبة عيد ميلادي، وخلال ذلك وجهت كلمة شكر إلى السلطات الجزائرية التي نظمت المسابقة بطريقة تدعو للفخر »، مُواصلًا : « الكلمة التي ألقيتها أثارت حفيضة بعض الجهات، ولامتني على دعمي للجزائر، وخاصة عند قولي إنها تستحق نيل شرف تنظيم كان 2025 ».
