نظّم جزائريون وجزائريات مقيمون بكندا وفرنسا، أمس السبت، تجمّعا أمام القنصلية الجزائرية بالدولتين، لمساندة الحراك الشعبي السلمي بالجزائر، رافعين عاليا « جواز سفرهم » الذي يثبت جنسيتهم الجزائرية ردّا على وزير العدل بلقاسم زغماتي.
ورفعت الجالية الجزائرية بكندا شعارات تطالب برحيل النظام القائم، وأخرى تطعن في شرعية الرئيس عبد المجيد تبون، إضافة إلى شعار « دولة مدنية ليست عسكرية » والحرية لجميع معتقلي الرأي.
ولم تختلف الشعارات في فرنسا، إذ أكّدت الجالية على ضرورة رحيل النظام القائم وأولوية السياسي على العسكري، إضافة إلى ضرورة إطلاق سراح جميع معتقلي الرأي.
ورفضت الجالية مقترح وزير العدل بلقاسم زغماتي المتضمّن تجريد « معارضة الخارج » من الجنسية الجزائرية، وهتفت « ما تخوفوناش بالجنسية وحنا في قلوبنا الوطنية ».
وتحضّر الجالية الجزائرية المقيمة بـ برلين –ألمانيا- لتنظيم تجمّع أمام القنصلية الجزائرية لمساندة الحراك الشعبي الجزائري.