أجرى الرئيس محمد ولد الغزواني مساء امس الثلاثاء في القصر الرئاسي بنواكشوط مباحثات مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان.
وأوضح الوزير الإيراني في تصريح إعلامي، نقلته وكالة الاخبار الموريتانية، أن اللقاء كان فرصة لتبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، مشيدا بموقف موريتانيا المبدئي والثابت المناهض للإرهاب بكل أشكاله وصوره.
وأضاف رأس الدبلوماسية الإيرانية أنه تشرف بلقاء الرئيس ولد الغزواني، مردفا أنهما استعرضا العلاقات الثنائية بين البلدين والسبل الكفيلة بتطويرها والارتقاء بها إلى آفاق أوسع في كافة المجالات.
وحضر اللقاء وزير الخارجية محمد سالم ولد مرزوك، ومدير ديوان الرئيس إسماعيل ولد الشيخ أحمد، والمكلف بمهمة في الرئاسة هارونا اتراورى، وسفير إيران في موريتانيا أمير علي إمام جمعة شهيدي، وممثل مجلس الشورى الإسلامي محمودوند، ومستشار الوزير مدير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مهدي شوشتري.
من جهته، وقع وزير الدفاع الموريتاني، حننا ولد سيدي ووزير الدفاع والإنتاج الحربي المصري محمد أحمد زكي، مذكرة تفاهم بين البلدين في مجال الدفاع، تشمل بنودها التعاون على صعيد الصناعات الحربية والعسكرية.
وشملت بنود الاتفاقية، حسب وكالة الأخبار الموريتانية، التدريب والتعليم واللوجستيك، والأنظمة الإلكترونية والاتصالات والإعلام العسكري والمجال الدبلوماسي العسكري والثقافي والرياضي والاجتماعي.
وأضاف الجيش الموريتاني، أنها تشمل أيضا «أي مجالات أخرى يتفق عليها الطرفان». وأشار إلى أنه ومن أجل تحقيق بنود المذكرة، سيتم التعاون بين الطرفين من خلال تبادل الزيارات، وإرسال أو تبادل الخبراء، والاشتراك في التدريبات والعمليات، والتعليم والتدريب، والاشتراك في معارض التسليح، وتبادل المعلومات الفنية والتكنلوجية، وإجراء المشروعات البحثية.
