دقّ رئيس وحدة العناية المركّزة بمستشفى بني مسوس البروفيسور رضا مالك حميدي، ناقوس الخطر بخصوص الوضعية الوبائية في الجزائر العاصمة.
وأكّد البروفيسور رضا مالك حميدي في فيديو نشره الصحفي “احسن قماش” على حسابه الفايسبوكي، أنّ جميع المؤشرات تضع العاصمة في الخانة الحمراء، مشدّدا أنّ عدد المرضى في تصاعد كما تمّ تسجيل حالات خطيرة.
وكشف رئيس وحدة العناية المركزة بمستشفى بني مسوس، عن امتلاءٍ كلّي لأسرة الانعاش في كلّ من مستشفى بني مسوس، مصطفى باشا، باب الوادي ومستشفيات أخرى بالعاصمة، الأمر الذي يعرقل عملية التكفّل بالمرضى الذين هم بحاجة إلى عناية مركّزة.
وقال البروفيسور إنّ حالات جدّ خطيرة تمّ تسجيلها على مستوى المصابين بـ كوفيد 19، مشيرا إلى أنّ “الفيروس بات يصيب هذه الفترة فئة الشباب”.
وأوضح ذات المتحدّث أنّ العاصمة تعرف حاليًا موجة ثالثة للوباء، كما أنّ الفيروس يتنقّل بطريقة سريعة جدا.
ويرى البروفيسور أنّ الأرقام التي تقدّمها الجهات الوصية لا تعكس الواقع: “إن لم أكن طبييا، ويُقال لي أنّ عدد حالات الإصابات بالفيروس لا تتعدّى 400 من أصل 42 مليون جزائري وبتسجيل 10 وفيات و30 مريضا في الإنعاش، سأجيب أنّ كورونا لا حدث في الجزائر بينما الواقع شيء آخر”.
ودعا ذات المسؤول إلى تكثيف الحملات التحسيسية الخاصة بالتلقيح، مُستغربًا عدم بثّ ومضات إشهارية حول التلقيح.
