أجلّت محكمة سيدي امحمد، الأحد، محاكمة الناشطة على مواقع التواصل الإجتماعي المثيرة للجدل المغتربة « صوفيا بن لمان » إلى يوم 19 مارس الجاري.
وتتابع « صوفيا بن لمان » المقيمة بفرنسا، في هذه القضية كمتهمة بجنحة « إهانة صحفي أثناء تأدية مهامه » وجنحة « إهانة موظف أثناء تأدية مهامه » وجنحة « السرقة ».
وتمثل الصحفية في مؤسسة التلفزيون العمومي « نجوى قريقة » كطرف مدني في هذه القضية إلى جانب « احمد قلال »، كما تمثل مؤسسة التلفزيون العمومي في القضية كطرف مدني أيضًا.
وتعود حيثيات القضية إلى 8 ديسمبر 2019، تاريخ إجراء الانتخابات الرئاسية في فرنسا، أين شاركت المدعوة « صوفيا بن لمان » في وقفة احتجاجية ضدّ إجراء الانتخابات أمام مركز الاقتراع بمدينة ليون الفرنسية.
ووثقت الناشطة في بثّ مباشر على الفايسبوك، عملية تغطية فريق التلفزيون العمومي لعملية الانتخابات، واصفة إياه بـ « المتملقين ».
الحادثة وصفها التلفزيون العمومي في تقرير له بـ « الهجمة الشرسة » و »التكالب »، كما اتهم الناشطة بـ « التخابر ».
وكانت الناشطة على مواقع التواصل الإجتماعي قد عادت إلى الجزائر صيف 2022، أين تكلّمت على بلاطو تلفزيوني عن « لمّ الشمل » وشكرت رئيس الدولة عبد المجيد تبون.
وشاركت « بن لمان » أيضًا في المراسيم الرسمية لألعاب البحر المتوسط، وأثارت الكثير من الجدل بعد أن سلّمت ميدالية لأحد الرياضيين الجزائريين الفائزين بولاية وهران التي احتضنت الألعاب.