أنطلقت صبيحة اليوم الجمعة، أشغال المؤتمر السادس لحزب جبهة القوى الاشتراكية للفترة مابين 08 إلى 10 ديسمبر، و الذي رخصت بانعقاده وزارة الداخلية، وسط دعوات للمُعارضة، بمقاطعة ما وصفُوه بـ »جهاز الأفافاس »، والذي اتهموا قيادته في بيان لهم بـ »التطبيع مع السُلطة ».
وقال الموقعون للبيان المعارض لتنظيم المؤتمر، منهم مؤسسيين للحزب سنة 1963 وأعضاء في المجلس الوطني وقياديون سابقون وأعضاء تنفيذيون للحزب، في بيان لهم إنهم يدينون « المناورات والتلاعبات المفضوحة التي استخدمتها جماعة غير شرعية لتنظيم مؤتمر بطريقة مخالفة للقانون. «
مؤكدين أنهم يعارضون ما وصفوه بـ »الأساليب الاحتيالية المستخدمة في التحديد التعسفي لأعضاء المؤتمر الزائفين الذين لم يتم انتخابهم ديمقراطيًا من قبل القاعدة النضالية خلال الاجتماعات النظامية.
وأشار الموقعون المعارضون، إلى « معارضتهم تنظيم مؤتمر تطبيع لصالح النظام الغرض منه استبعاد المناضلين الحقيقيين وقيادة جبهة القوى الاشتراكية إلى المغامرة والخراب ».



