رد الأمين الأول لحزب جبهة القوى الاشتراكية، يوسف أوشيش، اليوم، على دعوة حركة تقرير مصير منطقة القبائل « الماك » لتجمع تخلد به الذكرى الستين لما سمته ب »حرب الجزائر الاستعمارية على منطقة القبائل »، ويتعلق الأمر في الحقيقة بالذكرى الستين لتأسيس الأفافاس
وقال يوسف أوشيش، في التجمع الذي نظمه حزبه في قاعة ابن خلدون، بالعاصمة « إن تاريخنا و انتماءنا الوطني إلى جانب تطلعنا الديمقراطي تظل أمورا حسم فيها الحزب إلى غير رجعة »…ا
وردا على تنظيم « الماك » المصنف كحركة إرهابية منذ عام 2020، « إن أمثال هؤلاء العبثيين ليس لهم الإحتفال بذكرى تأسيس الأفافاس و لا حتى ذكر إسم الحزب و خاصة عندما يحاولون تزييف الحقائق التاريخية »…ا
وجدد أوشيش، بالمناسبة، نداء الأفافاس « للنخب بصفة عامة و للطبقة السياسية بصفة خاصة » لتحمل مسؤولياتها و التكيف مع التطورات الدولية على جميع الأصعدة حتى نتمكن من « مرافقة التطلعات الشعبية نحو الحرية، الديمقراطية و العدالة الاجتماعية بتوفير مساحات نضالية تعيد لهم الأمل و تمنح لتعبئتهم المغزى و الجدوى » على حد تعبيره
كما دعا الأمين الأول للأفافاس إلى ضرورة « تقديم التنازلات و بناء التوافقات حول المسائل الجوهرية و المصيرية التي لها صلة بحاضر و مستقبل الأمة » ا